ההתמודדות הכלכלית של קשישים מול מגיפת הקורונהההתפרצות העולמית של מגיפת הקורונה היוותה אתגר חסר תקדים לכלכלה העולמית, אך השפיעה بشكل تدميري على المسنين.
وبصفتهم أكثر الفئات عرضة للفيروس، واجه كبار السن قيودًا صارمة على الحركة، ما حدّ من قدرتهم على العمل والتفاعل اجتماعيًا.
تسبب الانخفاض المفاجئ في النشاط الاقتصادي في فقدان هائل للوظائف، مما أثر بشكل غير متناسب على كبار السن الذين كانوا بالفعل معرضين لخطر البطالة.
علاوة على ذلك، واجه أولئك الذين تمكنوا من الحفاظ على وظائفهم انخفاضًا كبيرًا في الدخل بسبب تقليص ساعات العمل أو الإجازات غير مدفوعة الأجر.
وتفاقم الوضع بسبب التضخم المتصاعد، الذي أدى إلى ارتفاع تكلفة السلع الأساسية والخدمات.
وبما أن العديد من كبار السن يعيشون بدخل ثابت، فقد وجدوا أنفسهم يكافحون لتلبية نفقاتهم الأساسية.
بالإضافة إلى المصاعب المالية، أدت جائحة كوفيد-19 أيضًا إلى عواقب وخيمة على الصحة العقلية لكبار السن.
أدت الإجراءات الانفرادية وقيود السفر إلى الشعور بالعزلة والوحدة، مما زاد من مخاطر الاكتئاب والخرف.
وعلى الرغم من تحدياتها الهائلة، فإن المسنين يبدون مرونة ملحوظة.
لقد تبنوا التكنولوجيا للتواصل مع العائلة والأصدقاء، ووجدوا طرقًا مبتكرة لتوليد الدخل مع الحفاظ على سلامتهم.
من الضروري أن تقدم الحكومات والمجتمعات دعمًا مستهدفًا للمسنين المتضررين من الوباء.
وتشمل التدابير الاقتصادية توفير الإعانات المالية، وتوسيع برامج المساعدة الغذائية، وتوفير قروض بفائدة منخفضة لأصحاب الأعمال الصغيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب بذل جهود لمعالجة العواقب الصحية العقلية للوباء من خلال توفير خدمات المشورة والدعم.
وختامًا، فإن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 قد ألحقت أضرارًا بالغة بكبار السن.
من خلال معالجة التحديات المالية والصحة العقلية التي يواجهونها، يمكننا ضمان أن يكون لديهم الكرامة والأمان اللذين يستحقونه خلال هذه الأوقات الصعبة.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *